عبر الفنان التشكيلي محمد بوصابون عن شديد أسفه و صدمته الكبيرة، بعد أن لاحظ قيام إحدى الفنانات بالسطو على مساره الفني من خلال القيام بعملية كولاج لعدد من لوحاته جمعتها في لوحة واحدة. جعلت كل ذلك العناء و تلك الإبداعية تبدو في حالة من البشاعة لامثيل لها. ووجه بوصابون أصابع الإتهام إلى أسماء العروصي التي عرضت أعماله المنهوبة في الرواق التابع لدار الثقافة محمد المنوني بمكناس، و قال التشكيلي بوصابون في تصريح خاص أنه مستاء من الطريقة التي تمت بها العملية أولا ، وضرب مساره الفني عرض الحائط ، و هو الذي إشتغل طيلة سنوات من العمل و الإبداع و العناء و التفكير و البحث على أن يصل إلى هذه المرحلة الأساسية من حياته الفنية و عبر بصمة خاصة به تميزه و يتعرف عليه المهتم و الباحث و الجمهور العادي بمجرد رؤية إحدى أعماله.
و عبر العديد من زملاء الفنان بوصابون عن تضامنهم المطلق معه في مواجهة مثل هذه الأعمال التخريبية و السرقات الفنية و السطو التشويهي الذي يحاول أن يمسح الأصل. و ختم بوصابون بالقول أن الفنان التشكيلي أصبح اليوم مطالبا بالحرص كما أصبحت الجهات الحكومية الوصية و الهيأت و النقابات و الجمعيات مطالبة أكثر بحماية الفنان و منتوجه الإبداعي من عمليات القرصنة و التشويه.